منفيةٌ من نفسي..
قادمةٌ من إزعاجِ المشاعر ..ومن خصورِ قصصِ الحبِ الملوثةِ بـِ الوأد..
هاهو المطر يقرعُ أجراسَ صدري..
وآتيه محملةً بـِ باقاتِ الأحلام..وأنشودةِ العتاب .. وشيءٍ كـَ ( ذكرى حبيبي )..
أتيه من أقصى قلبي .. وراميه بهم عرض الحائط ..
سأقف أمامهم .. بكل آمال أنثى و شموخ أمرأءه حققت حلم اضاعه الزمن ..
منتشيةً كـ نشوة حب المراهقه .. مغرورتاً كجناح الطاؤؤس .. مبعثرت النظرات كـ خطوات السكارى .. ومربكةً كـ أثار القُبل
أشعلت النيران فيه أم النيران هي التي أشعلتني
تمنيت أن أُرتب ما لخبطه القدر في نفسي كي أكون كما أن أكون
أصبحت مُلبدةً كتلبُد الورق بغيوم الصمت
منغلقه بغيبوبة اللهاث اليومي التي لا تنتهي
ساقطه في قلبً مُتعب حفر داخل عيني تماثيل شرسه تُحذر من الاقتراب ثانيةً
رسمت لمن حولي أني أنثى غامضه .. لا تعرف الحب
أوهمتهم أني أجهل ترتيب أحرف أحبــك ..
أني عبء على العشاق .. ثقل على قواميس الغرام
أشعرتهم أني أحمل بين ضلوع صدري سكين تقطف الورد لتقتله
أقفلت أبواب المدينه وسلمت مفاتيحها من يجيدو فن الحب
وأسكت كل صوت زعمت أني ألتمس أنعطافاته
فتت الحب لأكمل دوة موته دون أنكسار .. زرعة في ثناياهم جهلي المُميت .. حتــــــى الكل يبتعد عن طريقي
فقط لأني أحــــــــب بصمت
وأحمل قلــــب يشبه غيوم السماء لا يحتمل نطفة ماء
لا يحتمل أنكسارات الحب
فقد استثنيتُ من سنينِ وجعي كل شيء أدركتُ أنني الغيت من عمري كي لا أجرح مُحـــب
انسحبت من حياته حين رأيتني أغرقُ بطوفانِ الدموع..
فـ اليوم لاأحتاجُ إلا لمقبرةٍ أواري فيها جثةَ ذكرى لـ أتخلص من أوزارِها..
فبيني وبين نفسي .. أتهمني بالجنون ..وتترقرق في عيني دمعة .. تبدأ الحدق في الاتساع ..
فـ ـ أضم يداي لقلبي أكثر .. علي أشعر بحنان نفســـي ..